کد مطلب:352965 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:217
النبی یحب الجماع
أخرج البخاری فی صحیحه فی كتاب الغسل باب إذا جامع ثم عاد ومن دار علی نسائه
فی غسل واحد.
[ صفحه 263]
قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثنی أبی عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال. كان النبی صلی الله علیه وسلم یدور علی نسائه فی الساعة الواحدة من اللیل والنهار وهن إحدی عشرة. قال قلت لأنس: أو كان یطیقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطی قوة ثلاثین إنها روایة موضوعة للنیل من عظمة الرسول صلی الله علیه وآله وسلم حتی یبرروا بلاط الرشید وأفعال معاویة ویزید الماجن! ومن أین لأنس بن مالك أن یعرف بأن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم كان یجامع إحدی عشرة زوجة فی ساعة واحدة فهل أعلمه الرسول بذلك أم أنه كان حاضرا؟ أعوذ بالله من قول الزور، ومن أین له أنه أعطی قوة ثلاثین؟ إنها جنایات بحق رسول الله صلی الله علیه وسلم الذی قضی حیاته جهادا وعبادة وتدریسا وتعلیما لأمته. وماذا یعتقد هؤلاء الجهلة عندما یروون مثل هذه الخزایات وكأنهم وحسب عقلیاتهم المتنجسة بالشهوات البهیمیة أنهم كانوا یفتخرون علی أترابهم بكثرة الجماع وقوة النكاح وفی الحقیقة فهی روایات وضعت للنیل من قدسیة النبی صلی الله علیه وآله وسلم، وثانیا لتبریر مجون الحكام والخلفاء الذین امتلأت قصورهم بالجواری والنساء بلا حدود لأنهم ملك یمین وماذا یقول أنس بن مالك راوی هذا الحدیث إذا ما عارضته أم المؤمنین عائشة زوج النبی صلی الله علیه وآله وسلم والتی كانت تقول بأنه صلی الله علیه وآله وسلم كغیره من الرجال فی شأن الجماع، فقد أخرج مسلم فی صحیحه من كتاب الطهارة فی باب نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بالتقاء الختانین. عن أبی الزبیر عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم عن عائشة زوج النبی صلی الله علیه وسلم قالت: إن رجلا سأل رسول الله صلی الله علیه وسلم عن الرجل یجامع أهله ثم یكسل هل علیهما الغسل؟ وعائشة جالسة فقال رسول الله صلی الله علیه وسلم: إنی لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل.
[ صفحه 264]
ثم یضیف شارح الحدیث علی هامش صحیح مسلم قوله: ثم یكسل معناه فی المصباح أكسل المجامع بالألف إذا نزع ولم ینزل ضعفا كان أو غیره. فأین هذا من أنه أعطی قوة ثلاثین؟ وهذه الروایة هی الأخری من وضع الوضاعین قاتلهم الله وضاعف لهم العذاب الألیم، وإلا كیف یقبل عاقل مثل هذه الروایات عن صاحب الرسالة الذی ذهب عنه الحیاء فیقول للرجال بحضرة زوجته ما یستحی المؤمن العادی أن یقول مثله.
فی غسل واحد.
[ صفحه 263]
قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثنی أبی عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال. كان النبی صلی الله علیه وسلم یدور علی نسائه فی الساعة الواحدة من اللیل والنهار وهن إحدی عشرة. قال قلت لأنس: أو كان یطیقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطی قوة ثلاثین إنها روایة موضوعة للنیل من عظمة الرسول صلی الله علیه وآله وسلم حتی یبرروا بلاط الرشید وأفعال معاویة ویزید الماجن! ومن أین لأنس بن مالك أن یعرف بأن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم كان یجامع إحدی عشرة زوجة فی ساعة واحدة فهل أعلمه الرسول بذلك أم أنه كان حاضرا؟ أعوذ بالله من قول الزور، ومن أین له أنه أعطی قوة ثلاثین؟ إنها جنایات بحق رسول الله صلی الله علیه وسلم الذی قضی حیاته جهادا وعبادة وتدریسا وتعلیما لأمته. وماذا یعتقد هؤلاء الجهلة عندما یروون مثل هذه الخزایات وكأنهم وحسب عقلیاتهم المتنجسة بالشهوات البهیمیة أنهم كانوا یفتخرون علی أترابهم بكثرة الجماع وقوة النكاح وفی الحقیقة فهی روایات وضعت للنیل من قدسیة النبی صلی الله علیه وآله وسلم، وثانیا لتبریر مجون الحكام والخلفاء الذین امتلأت قصورهم بالجواری والنساء بلا حدود لأنهم ملك یمین وماذا یقول أنس بن مالك راوی هذا الحدیث إذا ما عارضته أم المؤمنین عائشة زوج النبی صلی الله علیه وآله وسلم والتی كانت تقول بأنه صلی الله علیه وآله وسلم كغیره من الرجال فی شأن الجماع، فقد أخرج مسلم فی صحیحه من كتاب الطهارة فی باب نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بالتقاء الختانین. عن أبی الزبیر عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم عن عائشة زوج النبی صلی الله علیه وسلم قالت: إن رجلا سأل رسول الله صلی الله علیه وسلم عن الرجل یجامع أهله ثم یكسل هل علیهما الغسل؟ وعائشة جالسة فقال رسول الله صلی الله علیه وسلم: إنی لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل.
[ صفحه 264]
ثم یضیف شارح الحدیث علی هامش صحیح مسلم قوله: ثم یكسل معناه فی المصباح أكسل المجامع بالألف إذا نزع ولم ینزل ضعفا كان أو غیره. فأین هذا من أنه أعطی قوة ثلاثین؟ وهذه الروایة هی الأخری من وضع الوضاعین قاتلهم الله وضاعف لهم العذاب الألیم، وإلا كیف یقبل عاقل مثل هذه الروایات عن صاحب الرسالة الذی ذهب عنه الحیاء فیقول للرجال بحضرة زوجته ما یستحی المؤمن العادی أن یقول مثله.